القطاع: الإفلاس
النتيجة: من خلال الوساطة، توصل مدير الشركة المفلسة والمصفّي إلى تسوية متبادلة الفائدة، مما تجنب التقاضي المكلف وحافظ على العلاقات.
التحدي: عند دخول الشركة في الإفلاس، غالباً ما تنشأ نزاعات بين أصحاب المصلحة – المدراء، الدائنين، والمصفين. يمكن أن تكون هذه النزاعات مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، خاصةً عندما تتصاعد إلى التقاضي. تستعرض هذه الحالة كيف يمكن أن تكون الوساطة أداة قوية لحل مثل هذه النزاعات، مما يؤدي إلى نتائج أسرع وأكثر ودية.
النزاع: كان المصفّي يشك في دفع المدير لمبالغ تفضيلية، وتقييم غير عادل للأصول، وسوء تصرف، مطالباً بتعويض كبير. ظل المدير صامتاً، مما أدى إلى احتمال حدوث معركة قانونية.
التدخل: يقوم الوسيط بتيسير حوار منظم بين الأطراف.
الخطوات الأساسية للنجاح:
- تحديد الأهداف: يقوم الوسيط بتوضيح الأهداف، وتشجيع الانفتاح، والتأكيد على فوائد التفاوض بدلاً من التقاضي.
- الشفافية والإفصاح: بتشجيع من الوسيط، يقدم المدير أدلة جديدة ومعلومات مالية، مما يعزز الثقة والتفاهم.
- الحوار المفتوح: يناقش الطرفان الأحداث وقدرة المدير على الدفع، مما يعزز التعاطف ويستكشف الحلول.
- التوصل إلى اتفاق: يتوصل الأطراف بشكل تعاوني إلى تسوية تلبي مصالح كلا الجانبين.
أثر الوساطة:
- الفعالية من حيث التكلفة: تجنب الوساطة التكاليف العالية للتقاضي، مما يفيد الطرفين.
- السرعة: يتم حل النزاعات بشكل أسرع من الإجراءات القضائية، مما يقلل من الاضطراب.
- النتيجة المتبادلة الفائدة: تعكس التسوية احتياجات ومصالح كلا الطرفين، مما يؤدي إلى حل مستدام.
الخلاصة: توضح هذه الحالة فعالية الوساطة في حل نزاعات الإفلاس. من خلال تسهيل الحوار المفتوح، وتعزيز التفاهم، وتشجيع الحلول الإبداعية، يمكن أن تؤدي الوساطة إلى نتائج أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة وودية لجميع الأطراف المعنية.